الدعوة الإسلامية حكمها وأركانها ومصادرها

Abstract

تهدف هذه المقالة إلى بيان حقيقة بعض المصطلحات الخاصة بعلم الدعوة الإسلامية، حيث أهمل الكثير من الباحثين في مجال الدعوة
الإسلامية بيان حقيقة المصطلحا ت؛ فنجد اختلافا كبيرا في تعريف مصطلح الدعوة أدى إلى تعريفات متعارضة ومتضادة لعدم التدقيق
في معنى المصطل ح وفي موارد سياقاته المختلفة، وكذلك بيان حكم الدعوة إلى الله؛ اختلفت الآراء فيها بين الوجوب العيني والوج وب
الكفائ ي، مما حدا بنا أن نوضح الأمر ونجليه، وكذلك مصطلح أركان الدعوة الذي التبست فيه الآراء واختلطت بمصطلح آخر وهو
أركان الإسلام ،وكذلك مصطلح مصاد ر الدعوة ؛ والذي جعلته بعض الأراء في مصادر وضعية، شخصية تميل إلى هوى النفو س،
وتبتعد عن الوحي المعصوم . وقد اعتمدت في هذا البحث على المنهج الاستقرائي والمنهج التحليل ي، فتتبعت ما كتب من تعرفات مختلفة
للدعوة وما قيل في حكمها وماذكر في أركانها وما حكي عن مصادرها ثُ قمت بالتحليل لذلك كله . وقد خرجت من هذه الدراسة
بعدة نتائج مهمة منها : الدعوة إلى الله تعالى تتفاوت، فمن ها ما هو بَيِينٌ يقوم به كل مسل م، ومنها ما يحتاج إلى عل م فيقوم به أهله،
سامى بفرض الكفاية، وتتعاين الطائفة التي تقوم بها
وهذا هو الم بتوفر شروط القيام بمثل ذلك الفعل فيها، كالعلم بأمور الدين في الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر، وكذلك ت عَيُّنِ العدد الذي يكفي للقيام بذلك .